لو أن أحداً من القراء أو النقاد أو الناشرين | |
أدرك مدى الشر الذي يعتمل في صدري | |
ضد كل ما هو مشرق وبريء وجميل | |
لما قرؤوا أو نشروا أو رددوا سطراً أو كلمة مما أكتب. | |
* | |
بي شوق دفين كالينابيع والمياه الجوفية | |
لخيانة أي حبيب أو قريب أو صديق أو جار أو مبدأ أو تنظيم | |
للارتباط دون تردد بعاهرة، بدولة أجنبية، مركز تجسس، رقيق، | |
دعارة، مخدرات، عصابة للتنكيل بكل ما هو حر ووطني ومقدام! | |
يا أبا الطيب.. | |
أنت مررت مسبطرّاً عشرات المرات بسلمية | |
وأنت يا أبا فراس ألست القائل: | |
مررنا بماسح والليل طفل...وجئنا إلى سلمية حين شاب | |
وأنت يا ديك الجن أقمت فيها وعرفت نساءها وعاداتها | |
وتقاليدها كأبنائها | |
هل تعرف ماذا اشتهت أو توحّمت أمي في شهور حملها الأولى | |
على البرق الرعد العواصف أم على الشتاء كله؟ | |
لقد كان رحمها وأثداءها ومطرقة بابنا وطيورنا وأشجارنا | |
ومضختنا وميازيبنا على شكل: إشارة استفهام! | |
لا أحد يعرف حتى الآن لماذا؟ | |
ولكن الكل يقول إنني ولدت مكتمل النمو في الشهر الثامن أو | |
السابع من الحمل | |
وأنا أقول بل من الشهر الأول | |
ولذلك لو سرت بنفس السرعة خمسين عاماً إلى الوراء | |
لما بلغت الطليعة من شعبي!! |
الأربعاء، 16 فبراير 2011
وطن مقيم وشعب عابر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق